أعلنت خمسة أحزاب تونسية معارضة الإثنين أنها ستقاطع الانتخابات التشريعية المقر رة في 17 دجنبر والتي ستجرى وفق القانون الانتخابي المثير للجدل الذي أصدره الرئيس قيس سعيد.
والخميس، أصدر سعيد الذي يحتكر السلطتين التنفيذية والتشريعية منذ 25 يوليوز 2021، قانونا انتخابيا يقل ص بشكل كبير دور الأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاق.
ويعتمد القانون الانتخابي الجديد النظام الأكثري الفردي على دورتين بدلا من الانتخاب على أساس القوائم الذي كان معمولا به قبل احتكار سعيد السلطات العام الماضي.
وسيتألف البرلمان الجديد من 161 نائبا، وستكون صلاحياته محدودة للغاية بموجب الدستور الجديد الذي أقر في استفتاء نظمه سعيد في يوليوز شهد مقاطعة كبيرة.
والإثنين أعلن ائتلاف يضم خمسة أحزاب بينها حزبا “العمال” و”الجمهوري” مقاطعة الاستحقاق.
وقال الأمين العام للحزب الجمهوري الوسطي عصام الشابي في مؤتمر صحافي إن “هذه الانتخابات هي المحطة الأخيرة في الأجندة السياسية” التي فرضها سعيد.
وقال الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي، المعارض الشرس إبان نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، إن “سعيد دكتاتور”.
وتشهد تونس أزمة سياسية كبرى منذ احتكر سعيد السلطات بإقالته رئيس الحكومة وتعليق أعمال البرلمان الذي كان يرأسه راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية، قبل أن يحله.