وصرح كاهي في حوار مع شبكة (تي إن) الإخبارية “ليس لدي أدنى شك في أن الأداء الطبي كان سيئاً، أعطوا انطباعاً للجميع بأنهم ليسوا أطباء”.
وشدد الطبيب السابق لـ”البيلوسا” على أنه كان ممكناً التعامل مع كل الأعراض التي عانى منها خلال الآونة الأخيرة التي سبقت وفاته بأفضل طريقة ممكنة.
وأوضح “كان ممكنا التعامل مع كل الأعراض تضخم القلب، الجانب النفسي كان يمكن علاجه، كان من الممكن علاج كل هذه الأمور”.
وانتقد كاهي، الذي كان طبيبا لمارادونا على مدار 30 عاماً، الختيار المنزل الذي ظل فيه مارادونا خلال فترة التعافي من الجراحة التي خضع لها لإزالة تجمع دموي في المخ، وتوفي فيه.
وذكر كاهي أن آخر مرة تواصل فيها مع القائد السابق لـ”الألبيسيليستي” كانت عندما دخل لمستشفى في لا بلاتا، حيث تبادل الحديث والرأي مع الطاقم الطبي الذي كان يعالجه حينها.
كما أكد أنه تواصل مع الطبيب المعالج لمارادونا، ليوبولدو لوكي، الذي يتم التحقيق معه بداعي وجود شبهة إهمال، ولكنه أوضح أنه لم يحصل منه على إجابات واضحة.
ورحل بطل العالم مع “الألبيسيليستي” في 1986 بالمكسيك في 25 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي عن عمر ناهز 60 عاماً، إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل منزله في بوينوس آيرس، وبعد أيام من خضوعه لجراحة لإزالة تجمع دموي في المخ.