أفادت مصادر إعلامية بأن عددًا من الفنادق في المدن المغربية قد استوفت كامل مقاعدها، حيث وصلت نسبة ملء بعضها إلى 100٪ خلال الأيام الماضية.
تزامن هذا التحقيق مع عيد الأضحى، الذي وقع في 17 يونيو هذا العام، حيث لم يتم إحياء العيد بنفس الطريقة التقليدية من قبل بعض الفئات في المجتمع المغربي.
استجابة للتغيرات الاقتصادية، شهدت محلات الجزارة في الأيام القليلة قبل العيد إقبالًا متزايدًا على شراء اللحوم، مما يعكس تحولًا في أنماط الاحتفال بالعيد هذا العام.
تعكس نسبة ملء الفنادق الكاملة تفاؤلاً بعودة الحركة السياحية إلى المدن السياحية المغربية، بعد فترة طويلة من الركود الناجم عن الأزمة الصحية العالمية.
يشير هذا التحول إلى استعداد السوق السياحي للاستقبال، مع تفضيل العديد من الأسر البقاء في الفنادق والاستمتاع بعطلة العيد بطريقة مختلفة هذا العام.