في خطوة مفاجئة، يسعى الوزير السابق عبد الكريم بنعتيق إلى الترشح لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، خلفًا للرئيس السابق محمد بودريقة، الذي تم توقيفه في ألمانيا بموجب مذكرة بحث قضائية دولية صادرة عن السلطات المغربية.
وفقًا لمصادر موثوقة، بدأ بنعتيق سلسلة من المفاوضات مع عدد من المنخرطين لإقناعهم بدعمه والانضمام إلى اللائحة التي ينوي تقديمها في الجمع العام المقبل للنادي.
بنعتيق، الذي شغل سابقًا منصب الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة في حكومة سعد الدين العثماني الأولى، يعتبر منخرطًا قديمًا في صفوف نادي الرجاء الرياضي، مما يضفي على ترشحه مزيدًا من الشرعية والتأييد.
أفادت مصادر “أشطاري24” بأن الوزير السابق يعتزم تقديم مشروع طموح لإنقاذ نادي الرجاء الرياضي من الأزمة التسييرية والمالية التي يمر بها، ويتضمن هذا المشروع الرياضي الكبير أهدافًا واقعية من شأنها أن تحقق فوائد كبيرة للفريق الأخضر.
في المقابل، يواجه الرئيس المؤقت الحالي للنادي، عادل هلا، انتقادات واتهامات من بعض المنخرطين بمحاولة “الاستيلاء” على رئاسة الفريق. هذه الاتهامات جاءت بعد رفض هلا تجديد انخراط بعض الأعضاء، بحجة تجاوزهم للآجال القانونية المحددة.
ومن المقرر أن يقدم المترشحون لرئاسة النادي لوائحهم إلى الكتابة العامة في النادي في ظرف مختوم، وذلك قبل ثمانية أيام على الأقل من تاريخ انعقاد الجمع العام المحدد في 12 سبتمبر 2024.
تُلزَم اللوائح بأن تحتوي على أسماء من 3 إلى 15 عضوًا، مصحوبة بإمضاءاتهم المصادق عليها من السلطات المحلية، وذلك حسب ما جاء في البلاغ الرسمي للنادي.
يذكر أن تعيين عادل هلا كرئيس مؤقت للرجاء جاء بعد توقيف الرئيس السابق محمد بودريقة في ألمانيا، وهو ما أثار ضجة كبيرة داخل أوساط النادي وجماهيره.