عاشت مدينة الشماعية، صباح الإثنين، على وقع حادث خطير داخل مؤسسة تعليمية، بعدما أقدم أحد التلاميذ على الاعتداء بعنف على مدير الثانوية، إثر ضبطه متلبسًا باستخدام الهاتف المحمول خلال فترة الامتحان.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد نشب خلاف بين التلميذ والمدير حين طُلب منه تسليم الهاتف، ما قابله التلميذ برفض حاد تحول إلى هجوم جسدي عنيف أسقط المدير أرضًا وألحق به إصابات متفاوتة الخطورة، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأكدت مصادر طبية أن المدير ما يزال على قيد الحياة، ويتلقى الرعاية اللازمة، فيما خلف الحادث صدمة واستنكارًا واسعين في أوساط التلاميذ وأطر المؤسسة التربوية، الذين وصفوا ما حدث بـ”الاعتداء الوحشي” الذي لا يليق بحرمة الفضاء التعليمي.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان تساؤلات مؤرقة حول تنامي السلوك العنيف داخل المدارس، وضرورة اتخاذ تدابير وقائية وعقابية لضمان أمن وسلامة الأطر التربوية، وسط مطالب ملحة بتعزيز ثقافة الاحترام والانضباط داخل المؤسسات التعليمية.