أيوب لغليض – أشطاري 24
من لم يعبر عن إشادته واستحسانه لتفعيل مبادرة ملاعب القرب، التي أنجزت من خلالها مجموعة من المراكز الرياضية والملاعب سوسيو رياضية والمسابح المغطاة.
وعّبر أبناء قرية أغبالوا عن فرحتهم ﺑﻌﺪ سنوات من مطالبتهم بإنشاء ﻣﻠﻌﺐ قرب يمكنهم من ﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، إذ سيحظى الجيل القادم في القرية بملعب يتوفر على الحد الأدنى من التجهيزات، وسيكون محاطا بمدربين وأطر لصقل موهبتهم، وإن لم يكن ذلك لاحتراف كرة القدم، فعلى الأقل يكون مكانا للترفيه وملء وقت الفراغ.
وسرعان ما استوعب أبناء قرية أغبالوا أنها نشوة عابرة واصطدموا بواقع الملعب الجديد الذي يرجع للقرون الماضية، حيث أن المنطقة باتت أول من يعرف ملعبا للقرب مرفوقا بسور، علما أن هذه الطريقة كانت منتشرة في الماضي واليوم جل ملاعب القرب بالمملكة المغربية تعرف نفس التصميم ونفس الهيكل، إلا أن المسؤولين عن ملعب أغبالوا لهم رأي أخر.
الكل اليوم يتساءل عن غياب البطاقة التقنية للمشروع ؟
سؤال تسهل الإجابة عنه بالإيجاب بالاستناد إلى وثائق رسمية أصدرتها مديرية إقليمية لوزارة الشباب والرياضة، تكشف التوقيع على اتفاقية ملعبا للقرب بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة والجماعات الترابية للمنطقة، ليعرف الجميع بذلك متى ستكون نهاية المشروع ومن المسؤول ثم الأهم هو تصميم الملعب في الورقة التقنية هل هو متطابق مع أرض الواقع.
واليوم توصلت جريدة “أشطاري 24″من مصادر محلية، بصورة لملعب القرب الجديد لكرة القدم بقرية أغبالوا التاريخية، حيث أن الكل في قرية أغبالوا ينتظر تفسير المسؤولين حول المشروع إن كان حقا ملعب قرب أم شيء آخر.
وأثار ملعب القرب الجديد بقرية أغبالوا ضجة على صفحات مواقع التواصل، ما جعل أحد النشطاء يكتب في تدوينة قائلا: “بدأت ساكنة اغبالو تشك هل هو ملعب قرب ام سجن القرب لكل رياضي اغباليوي سولت له نفسه يوما ممارسة الرياضة”، وأضاف مدون أخر من أبناء المنطقة: ” لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم واش هذا في نظركم هو الملعب لي تنشوفوه في جميع المدن بدون استتناء”.