في ليلة كروية لا تُنسى، بصم نهضة بركان على أداء استثنائي أمام شباب قسنطينة الجزائري، موقعاً على فوز كبير بنتيجة أربعة أهداف دون رد، في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
واختار الحارس الدولي منير المحمدي أن يخرج عن لغة المجاملات، ليعبر عن فخره بما قدّمه رفاقه فوق أرضية الملعب، حيث قال عقب صافرة النهاية:
“اللاعبون قدموا مباراة مذهلة، وأنا سعيد وفخور برفاقي، وبالعقلية التي لعبنا بها”.
المحمدي لم يخفِ إعجابه بروح المجموعة التي ظهرت على أرضية الميدان، مضيفاً:
“شاهدنا اليوم أننا قادرون على تمثيل الفريق بأفضل صورة، وروح الجماعة كانت حاضرة بقوة، وهذا هو سرّ النتيجة”.
ولم يُرد حارس مرمى بركان أن يترك الفرصة تمرّ دون التأكيد على أهمية الحفاظ على التركيز، حيث ختم كلامه قائلاً:
“ابتداءً من الغد سنبدأ التحضير لمباراة العودة، وهناك سننهي المهمة إن شاء الله”.
هذا الفوز العريض يقرّب ممثل الكرة المغربية من التأهل إلى النهائي، لكن المهمة لم تُحسم بعد، في انتظار مواجهة العودة بالجزائر يوم 27 أبريل، والتي ستحسم هوية المتأهل للنهائي القاري.
نهضة بركان بعقلية جماعية، وثقة كبيرة، يبعث برسالة واضحة: “نحن هنا من أجل اللقب”.