أكد منير النصراوي، والد اللاعب الإسباني الشاب يامين يامال، أنه نجا من الموت بأعجوبة. النصراوي، الذي لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى، أشار إلى أنه عاش لحظات من الخوف الشديد ولا يزال غير متأكد من موعد خروجه من المستشفى، لكنه يأمل أن يحدث ذلك في أقرب وقت.
وقال النصراوي في حديث مقتضب لقناة إسبانية من داخل المستشفى: “الحمد لله، تم نقلي من العناية المركزة وأشعر بتحسن طفيف”.
وأضاف: “لأجل مصلحتي ومصلحة عائلتي، يجب أن أكون أكثر هدوءًا. العدالة ستأخذ مجراها، وهذا هو الأهم الآن”، في إشارة إلى الأشخاص الأربعة الذين تم اعتقالهم من قبل شرطة موسوس دي إسكوادرا على خلفية الحادثة.
عند سؤاله عن شعوره أثناء الطعن، قال النصراوي: “نعم، شعرت بالخوف الشديد، وكأنني أعيش بين الحياة والموت. كنت في حالة من الذعر مثل أي شخص يمر بمثل هذا الموقف”.
ورغم كل ما مر به، أعرب عن امتنانه لقدرة التواصل مرة أخرى، وأمله في أن يتعافى ليتمكن من مشاهدة الموسم القادم الذي يتوقع أن يكون رائعًا لابنه مع برشلونة.
في الوقت الذي كان فيه النصراوي يتلقى العلاج، كان يامين يامال يتواجد في تدريبات برشلونة، إذ أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن اللاعب الشاب كان قلقًا للغاية بشأن حالة والده. وذكرت الصحيفة أن النادي الكتالوني أبدى دعمه الكامل ليامال وعائلته خلال هذه الفترة الصعبة، حيث تواجد ممثلو النادي إلى جانب العائلة في المستشفى.
من جهتها، أكدت الشرطة المحلية في ماتارو أن التحقيقات جارية، وقد تم اعتقال أربعة أشخاص على خلفية الحادثة بتهمة محاولة القتل. وذكرت الشرطة أن الحادثة لم تكن عشوائية بل جاءت نتيجة شجار سابق.
الجدير بالذكر أن حادثة الطعن وقعت مساء الأربعاء في موقف للسيارات ببلدة ماتارو، حيث تعرض النصراوي لإصابات وصفت بالخطيرة، لكنها لا تشكل تهديدًا على حياته وفقاً لصحيفة “لا فانغارديا”.