لازالت قيادة الجزائر تمارس محاولتها البائسة في الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة، في محاولة لإرغامها على التراجع بقرار البيت الأبيض الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، الموقع من طرف الرئيس الأمريكي الأسبق “دونالد ترامب” العاشر دجنبر الماضي.
وتجاهل الرئيس جو بايدن الخميس الماضي، رسالة وجهها برلمان الجزائر يتوسل إليه من خلالها التراجع عن قرار الرئيس ترامب.
ولازالت الصفعات القاسية تنزل كالصاعقة على جنرالات الجزائر، ومن بينها وصف الدبلوماسي الأمريكي السابق، إليوت أبرامز، القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه بأنه “منطقي”، وبأن طروحات منتقديه “مهزوزة”، فضلا عن دعم رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية ورئيس فنزويلا بالنيابة، خوان غوايدو، الكامل لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.