عرفت أسواق الدار البيضاء خلال الأيام القليلة الماضية تراجعًا ملحوظًا في أسعار الأسماك، وفي مقدمتها السردين، مما أشاع حالة من الارتياح بين المستهلكين الذين يواجهون تحديات معيشية متزايدة.
وأفادت مصادر مطلعة أن سعر السردين، الذي كان يتراوح في السابق بين 25 و30 درهمًا للكيلوغرام، انخفض بشكل لافت ليصل إلى ما بين 20 و22 درهمًا، حسب الجودة والحجم. ويُعزى هذا التراجع إلى تحسن الظروف البحرية، التي ساهمت في زيادة العرض بشكل ملحوظ في الأسواق المحلية.
هذا الانخفاض أتى في وقت يشهد فيه المواطنون ضغوطًا كبيرة جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية. لذلك، فإن هذا التراجع في أسعار الأسماك يُعد بارقة أمل تخفف من الأعباء المالية عن الأسر المغربية، خاصة في ظل التوقعات التي تُشير إلى إمكانية استمرار انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة.
ويُطالب المواطنون بضرورة استقرار أسعار المواد الغذائية بشكل عام، بما في ذلك الأسماك، لضمان تحسين قدرتهم الشرائية وتعزيز استقرار السوق. في المقابل، يظل تساؤلهم حول دور الجهات المعنية في مراقبة الأسعار وضمان استمرار هذا التراجع مشروعًا، خاصة مع تقلبات السوق المستمرة.