سلط رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، الرباط، الضوء على مسار ترميم المتاحف وملاءمتها مع المعايير الدولية في هذا الميدان.
وقال قطبي خلال الدورة السبعين للملتقى الدبلوماسي، التي احتضنها متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بمبادرة من المؤسسة الدبلوماسية، إن ترميم المتاحف يظل إحدى الأهداف الرئيسة للمؤسسة.
ولاحظ في هذا الصدد أن مصطلح “متحف” ينبغي أن يرتبط باحترام دفتر تحملات صارم.
وشدد قطبي الذي ترأس الدورة التي عرفت حضور العديد من السفراء الأجانب ورؤساء البعثات الدبلوماسية الممثلة للقارات الخمس، المعتمدين بالمغرب، على أنه “من المهم تمكين المغاربة، وكذا الزوار الأجانب، من فضاءات تثمن تراثنا وتحكي تاريخنا العظيم”.
وبعد أن استعرض جملة من مبادرات المؤسسة في مجال ترميم عدة متاحف وطنية، أبرز قطبي أن “أحد أهداف المتحف تكمن في استقطاب المغاربة نحو الثقافة وتعزيز شغفهم بالفن”.
كما ذكر أنه بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، تم تمديد ساعات فتح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر إلى غاية الثامنة مساء، لتمكين الزوار من القيام بجولة فنية بعد ساعات العمل أو الدراسة.
يذكر أن دورة الملتقى الدبلوماسي عرفت تبادلا للآراء حول التقدم الذي حققه المغرب في مجال المتاحف وتأهيل المتاحف الوطنية وتنشيط القطاع.