لم يكن وقع الهزيمة أمام يوفنتوس سهلاً على لاعبي الوداد، ولا على جماهيره التي حجّت بكثافة إلى مدرجات “لينكولن فاينانشال فيلد” لتشجيع الفريق الأحمر في ثاني مبارياته ضمن المجموعة السابعة من كأس العالم للأندية. أربعة أهداف إيطالية مقابل هدف ودادي وحيد… نتيجة قاسية، لكنها لم تمنع الغاني سامويل أوبينغ من الوقوف أمام الميكروفونات بجرأة وصدق.
“جئنا لنلعب أمام فرق كبيرة… مانشستر سيتي، يوفنتوس، والآن العين”، قالها أوبينغ بلهجة تحمل بعض الخيبة، لكن أيضاً كثيراً من الإصرار. اللاعب الذي قدّم كل ما في جعبته فوق أرضية الملعب، لم يُخفِ خيبة الأمل: “كنا نأمل أن نُسعد جماهيرنا بنتيجة أفضل، لكننا ما زلنا نملك فرصة ونأمل في انتصار على العين”.
ورغم النتيجة الثقيلة، فإن أوبينغ لم ينسَ أن يحيي الحاضرين الذين لم يبخلوا على الفريق بالدعم: “شعرنا وكأننا نلعب في مركب محمد الخامس… الحضور الجماهيري كان مذهلاً، شكراً لكل من سافر وتحمل العناء”.
بصراحة الرياضيين وبساطة المحترفين، ختم أوبينغ رسالته: “نعرف حجم المهمة، وندرك أن مباراة العين لن تكون سهلة كما يعتقد البعض، لكننا سنقاتل حتى آخر دقيقة”.
وبينما يواصل الوداد استعداداته لمواجهة مصيرية قد تعيد إليه الأمل، يبقى صوت أوبينغ تعبيرًا صادقًا عن روح الفريق: من الملعب إلى الجمهور، من الهزيمة إلى التصميم… الكرة لا تتوقف، والأمل أيضاً لا ينطفئ.