أثار تصريح منسوب للقنصل العام لإسرائيل في جنوب غرب المحيط الهادئ، إسرائيل باشار، جدلاً واسعًا، بعدما زعمت تقارير إعلامية أنه تحدث عن إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى المغرب.
لكن سرعان ما تراجع باشار عن تصريحاته، مؤكدًا أنها “لم تكن دقيقة”، بينما وصف مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط هذه الادعاءات بأنها “خبر زائف”.
وجاء هذا الجدل في أعقاب تقرير بثته “القناة 12” الإسرائيلية، ادعت فيه أن المغرب، إلى جانب منطقتي بونتلاند والصومال، قد يكون ضمن خيارات تهجير الفلسطينيين، في إطار مخطط قيل إنه جزء من رؤية أمريكية-إسرائيلية مرتبطة بمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وتفاعل العديد من المراقبين مع هذه المزاعم بالنفي والاستغراب، خاصة أن المغرب يتمسك تاريخيًا بموقف داعم للقضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وفي ظل تزايد التوترات بالمنطقة، يبدو أن هذه الأخبار جزء من حملة إعلامية مضللة، تستهدف إثارة الجدل حول مستقبل الفلسطينيين في ظل الأوضاع الراهنة.
ويبقى التساؤل مفتوحًا حول دوافع هذه التقارير وما إذا كانت تأتي في سياق صراع المعلومات، الذي يتصاعد مع استمرار الأزمة في غزة.