شهدت مدن الشمال، وخاصة إقليم شفشاون، انتشارًا واسعًا وارتفاعًا ملحوظًا في عدد الإصابات بداء “بوحمرون”، حيث تم تسجيل مئات الحالات، إلى جانب حالتي وفاة. هذا ما أفادت به النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب.
وأوضحت الصغيري أن المستشفى الجامعي بطنجة استقبل 448 حالة إصابة بالمرض منذ بداية عام 2024، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعكس تزايدًا مقلقًا في الإصابات على مستوى المنطقة.
وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، سجل المستشفى الجامعي محمد السادس في طنجة حوالي 448 حالة إصابة، في حين تقدر إجمالي الإصابات على الصعيد الوطني بحوالي 19,515 حالة، أي بمعدل 52.2 حالة لكل 100,000 نسمة. كما تم تسجيل 107 حالات وفاة، نصفها في صفوف الأطفال دون 12 سنة.
وفي هذا السياق، طالبت النائبة البرلمانية الصغيري، فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بكشف حقيقة الأخبار المتعلقة بانتشار المرض بشكل واسع في جهة الشمال، داعية إلى اتخاذ تدابير عاجلة للحد من تفشي هذا الداء.