بعد تأكيد اعتقال محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، في ألمانيا، أصبح مستقبل المدرب جوزيف زينباور غامضًا. كان زينباور يراهن على لقاء بودريقة لإنهاء تفاصيل التعاقد وتمديده لموسم أو لموسمين، لكن الاعتقال جاء ليعقد الأمور بشكل كبير.
زيد على ذلك أن زينباور قد تلقى عرضًا مغريًا من نادي الوحدة السعودي، والذي قدم له موافقة مبدئية لتولي تدريب الفريق في الموسم المقبل. هذا العرض يضع زينباور في موقف صعب، إذ لا يمكنه الانتظار طويلًا في ظل الأوضاع غير المستقرة في الرجاء الرياضي.
ويبدو أن زينباور يفضل حسم مستقبله في أسرع وقت ممكن، خاصة مع وجود العرض السعودي الذي يمثل فرصة ذهبية له. ومع تعقد الأمور في الرجاء بسبب اعتقال بودريقة، قد يكون الخيار الأسلم للمدرب الألماني هو قبول عرض الوحدة السعودي.
هذا الوضع يعكس تأثير الأزمات الإدارية على استقرار الفرق الرياضية، وكيف يمكن للأحداث غير المتوقعة أن تقلب الموازين في لحظات.
جماهير الرجاء الرياضي تترقب بحذر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، وهل سيتمكن النادي من تجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر، أو ستتسبب في رحيل زينباور وفقدان النادي لأحد أعمدته الفنية.