كشف تقرير صادر عن مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية عن صفقات تسلح مع المغرب تجاوزت قيمتها 8.5 مليارات دولار، مما يجعل المملكة أكبر مشترٍ للمعدات العسكرية الأمريكية في إفريقيا. واعتبر التقرير المغرب شريكًا حيويًا لواشنطن في تحقيق الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
صفقات تسلح ضخمة وتعاون عسكري عميق
- تشمل صفقات السلاح أنظمة دفاعية وطائرات مقاتلة مثل F-16C/D Block 72 ومروحيات AH-64E Apache، إلى جانب صواريخ وأنظمة رادار حديثة.
- منذ عام 2013، حصل المغرب على معدات بقيمة 478 مليون دولار عبر برنامج المعدات الدفاعية الفائضة، بما في ذلك دبابات M1A1 Abrams وطائرات نقل عسكرية.
- تلقت المملكة 135 مليون دولار ضمن برنامج التمويل العسكري الأجنبي لدعم صيانة المعدات الأمريكية وتعزيز المراقبة البحرية.
تعاون في التدريب ومكافحة الإرهاب
- قدمت الولايات المتحدة للمغرب 32 مليون دولار ضمن برنامج التدريب العسكري الدولي (IMET) لتعزيز الاحترافية العسكرية.
- المغرب عضو مؤسس في منتدى مكافحة الإرهاب العالمي وشريك رئيسي في التحالف الدولي ضد داعش منذ عام 2014.
- تستضيف المملكة تدريبات “الأسد الإفريقي” السنوية، أكبر تدريب عسكري مشترك في إفريقيا.
مساهمات المغرب في عمليات حفظ السلام
- المغرب من بين أكبر المساهمين في قوات حفظ السلام الأممية، مع نشر 1718 فردًا في إفريقيا الوسطى والكونغو والسودان.
- تلقت المملكة دعمًا أمريكيًا بقيمة 1.996 مليار دولار لتدمير الأسلحة التقليدية وإزالة الألغام.
شراكة استراتيجية طويلة الأمد
- صنفت الولايات المتحدة المغرب كحليف رئيسي من خارج الناتو منذ عام 2004.
- يعود التعاون الأمني بين البلدين إلى الخمسينيات، وتُوج بمذكرات تفاهم حديثة في عامي 2007 و2015.
هذا التقرير يؤكد عمق العلاقات الدفاعية بين البلدين ويبرز دور المغرب كركيزة أساسية في الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي.