كشفت تقارير سعودية، صباح الأحد، أن نادي الهلال السعودي أنهى ارتباطه بالمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، بعد أيام فقط من الإعلان الرسمي عن ضمه، في واحدة من أقصر التجارب الاحترافية في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين.
ووفقًا لما أورده الموقع الرسمي لصحيفة “الرياضية” السعودية، فإن الطرفين توصلا إلى اتفاق ودي يقضي بفسخ عقد الإعارة الذي لم يعش أكثر من خمسة أيام، وذلك استنادًا إلى بند تعاقدي يسمح بالانفصال دون تبعات مالية أو قانونية.
قرار الانفصال جاء بعد مشاركة يتيمة لحمد الله بقميص “الزعيم”، حين دخل كبديل في الدقيقة 75 من مباراة الهلال أمام فلومينينسي البرازيلي، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للأندية، وهي المواجهة التي خسرها الفريق السعودي بهدفين لواحد.
مصادر مقربة من النادي أفادت أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي لم يُبدِ حماسًا كبيرًا لاستمرار المهاجم المغربي ضمن خططه، رغم قلة الخيارات الهجومية المتاحة حاليًا، حيث قرر استبعاده من معسكر الفريق التحضيري المقبل في هونغ كونغ، استعدادًا لمنافسات كأس السوبر السعودي.
في المقابل، لم يصدر أي تصريح رسمي من اللاعب، غير أن المؤشرات تشير إلى قرب انضمامه لمعسكر فريق الشباب السعودي، الذي أبدى منذ فترة اهتمامًا بخدماته، في وقت تسعى فيه إدارة الهلال إلى إنهاء العلاقة بأقصى درجات الهدوء والاحترام، خاصة وأن حمد الله قبل الانضمام للنادي دون شروط مسبقة، وفي توقيت حساس.
وتبقى هذه النهاية المفاجئة دليلاً جديدًا على أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بقدر ما تخضع لحسابات المدربين وخططهم، حتى وإن كان الحديث عن اسم بقيمة عبد الرزاق حمد الله.