ساءل برلماني وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن الأخبار الرائجة حول احتمال إفراغ أو هدم السكن الجامعي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.
وقال خالد السطي، مستشار برلماني عن الاتحاد الوطني للشغل، في سؤال كتابي موجه للوزير المذكور “في ظل ما يتم تداوله عبر صفحات رسمية لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، وما خلفه من قلق واسع في صفوف الطلبة والمعنيين، نلفت انتباهكم إلى أنباء تفيد بالشروع في خطوات تمهيدية لهدم السكن الداخلي للطلبة، في إطار مشروع توسيع طرق، دون إشعار مسبق أو إشراك المعنيين من الطلبة أو إدارة المعهد، ودون تقديم بدائل واضحة أو حلول تعويضية، ما ينذر بأزمة حقيقية تمس كرامة واستقرار أكثر من 1500 طالب وطالبة”، فهل تم فعلاً اتخاذ قرار بشأن هدم أو إفراغ السكن الجامعي الخاص بطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة؟
ويعبر الطلبة عن استيائهم من غياب التواصل الرسمي وعدم إشراكهم في اتخاذ هذا القرار المصيري الذي يؤثر على مستقبلهم الدراسي والمعيشي، كما يحذرون من خطر التوقف الاضطراري عن الدراسة، في حال عدم توفير بدائل لائقة وميسّرة.
وتساءل السطي عن طبيعة المشروع المزمع تنفيذه؟ وهل تم التنسيق مع إدارة المعهد والهيئات التمثيلية للطلبة؟ وما هي التدابير التي ستتخذها وزارتكم لضمان حق الطلبة في السكن الجامعي، وحقهم في المشاركة في القرارات التي تمس حياتهم الدراسية والمعيشية؟