في ظل الجدل حول منع ناشطين مغاربة من الوصول إلى معبر رفح ضمن “قافلة الصمود”، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أكدت فيه تمسكها الصارم بالإجراءات التنظيمية المتعلقة بزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، مشددة على أن هذه التدابير تهدف إلى ضمان سلامة الوفود الزائرة في ظل الظروف الأمنية الدقيقة التي تشهدها المنطقة
وجاء البيان متزامنًا مع اقتراب وصول قافلة شعبية تضم نحو 1500 ناشط من عدة دول مغاربية، من بينها المغرب، إلى الأراضي المصرية، في محاولة للوصول إلى قطاع غزة عبر مدينة رفح، وذلك في سياق تضامني مع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار.
كما شددت الخارجية المصرية على أن أي زيارة لمعبر رفح يجب أن تمر عبر القنوات الرسمية المعتمدة، مؤكدة أن احترام القوانين المصرية، بما فيها التصاريح والتأشيرات، شرط أساسي لدخول الأراضي المصرية.
من جانبها، أوضحت “قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة” أنها تواصلت منذ أسابيع مع السلطات المصرية عبر عدة قنوات، منها السفارة المصرية في تونس ووسطاء في القاهرة، بالإضافة إلى مراسلات رسمية وجهت إلى وزارة الخارجية المصرية، مؤكدة أنها لا تعتزم دخول الأراضي المصرية دون موافقة رسمية.