انتقلت الثورة التكنولوجية الى الاحتكاك بـ”روبوتات” تتجه الى أن تحل مكان البشر في مجموعة من المهن و من بينها مهنة الصحافة، إذ نعيش اليوم مشهد “الروبو الصحافي” الذي يكتب عنك و يدون و يصيغ الخبر، وأول من استعمل هذه التقنية أكبر وكالات الأخبار، واستعانت بها رويترز لصياغة القصاصات، “الروبو” أو الذكاء الاصطناعي ليس بعبعا نخاف منه بقدر ان تقنية من أحسن استعمالها كان له الفضل في الريادة و رفع جودة العمل، وأكبر مثال على استخدام ” CHAT GPT” الذي يساعد في كتابة المقالات و البحوث و البحث عن المعطيات ، وتبقى للصحافي آليات و ادوات الإبداع و الابتكار في ملفات و تحليلات يحتاجها المشهد الإعلامي اليوم بعيدا عن الإخبار.
لا شك ان مجموعةة من المهن تحتاج االيوم الى تستخدم برامج محو الأمية الرقمية Digital Literacy عادةً لخمس فئات من التعلم، وهي: التعليم الأساسي Basic وتعليم الكبار Adult education والتدريب الوظيفي Job Training والعمل الحكومي Government Work أو الوعي العام Public Awareness والمشاركة المجتمعية Community Participation، وبغض النظر عن نوع البرنامج الذي يديره الشخص المستهدف سيحتاج إلى معرفة كيفية إنشاء برنامج فعال.
وإذا كان المستخدم أنشأ بالفعل منهج محو الأمية الرقمية الخاص به. فسيحتاج إلى تقييم فعاليته؛ وهذا يعني التأكد من أنه يغطي جميع المبادئ الأساسية لمحو الأمية الرقمي، ويسمح للمتعلم بالاحتفاظ بسهولة بالمعلومات التي تعلموها بعد فترة طويلة من انتهاء البرنامج.
وانطلبقت في العالم برنامج محو الأمية الرقميةDigital Literacy و هي جلسات تعليمية تساعد في تدريب أولئك الذين يعانون من عدم القدرة على الاستفادة من التقنيات الرقمية والإنترنت بشكل مستقل؛ إذ يتم تدريس المهارات الرقمية ثم تطبيقها على حياة المستخدم الشيء الذي يجعل المهام أسهل وأسرع وأكثر أمانًا.
لاشك أن معطى التواصل الاجتماعي أو التحدث إلى الآخرين من أحد الأسباب الأساسية التي تجعل الناس يرغبون في الاتصال بالإنترنت واستخدام التكنولوجيا الرقمية في المقام الأول هو الاتصال بالآخرين، وتعد معرفة الطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها التفاعل مع الآخرين من خلال التكنولوجيا الرقمية أمرًا أساسيًا لتوسيع مهارات المستخدمين في محو الأمية الرقمية وبدءًا بخدمات البريد الإلكتروني E-Mail Services إلى شبكات التواصل الاجتماعي Social Media Networks مثل تويتر TWEETER وفيسبوك FACEBOOK وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل القائمة على الإنترنت وتطبيقات الدردشة ، هناك الكثير من الطرق التي يمكنك من خلالها إجراء اتصالات رقمية.
الصحافة اليوم تحتاج الى تطوير المحتوى Content- و صنع المحتوى الخاص بالمؤسسة وتقديمه Making and presenting content، التي تحتاج الى إتقان بعض المهارات والمفاهيم الرقمية الأساسية و إنشاء المحتوى الرقمي Digital Content Creation ، وهو ما يحثم المبادرة و التعلم من أجل المستقبل أما اليوم فالقلم أو “الكلافيي” لم تعد كافية لصياغة الخبر و المقال…. الذكاء الاصطناعي يفرض نفسه و يدعو الصحافي الى التعلم و التدريب…