يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، تحديًا صعبًا في اختيار المهاجم الأساسي الذي سيعتمد عليه في المباراة المقبلة ضد الغابون، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
التقارب الكبير في مستوى وأداء المهاجمين أيوب الكعبي وسفيان رحيمي جعل من الصعب تحديد الخيار الأمثل.
الكعبي بدأ موسمه بشكل قوي مع أوليمبياكوس اليوناني بتسجيل هدفين، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها رحيمي مع نادي العين الإماراتي.
كلا اللاعبين أنهيا الموسم الماضي على قمة الأداء، حيث كانا هدافين وحققوا البطولات مع أنديتهم، مما عزز من فرص كل منهما للظهور في التشكيل الأساسي للمنتخب.
تألق رحيمي في دوري أبطال آسيا مع العين وظهوره كهداف في الألعاب الأولمبية بثمانية أهداف قد يزيد من فرصه للعب أساسيًا.
من جهة أخرى، الكعبي خاض آخر مباراة للمنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وحقق هاتريك مذهل ضد الكونغو، مما يجعله مرشحًا قويًا للبدء.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن الركراكي قد يميل للاعتماد على الكعبي، لكن المفاجأة قد تكون في إقران رحيمي به كمهاجم ثانٍ، مما يعزز الخيارات الهجومية للفريق.