يستعد وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، لإحداث تغييرات جذرية في تشكيلة “أسود الأطلس” خلال المعسكر التدريبي المزمع عقده في مارس المقبل. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز صفوف المنتخب بعناصر شابة ومميزة استعدادًا للاستحقاقات القادمة، بما في ذلك تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم أفريقيا.
من أبرز الأسماء المرشحة للانضمام إلى المنتخب، بلال ندير، لاعب خط وسط نادي مارسيليا الفرنسي. يبلغ ندير من العمر 21 عامًا، وقد تألق بشكل لافت مع فريقه هذا الموسم، مما جذب انتباه الجهاز الفني للمنتخب المغربي. يتميز ندير بقدرته على التحكم في وسط الملعب، ومهاراته في الاحتفاظ بالكرة وتوزيعها بدقة، ما يجعله إضافة قيمة لتشكيلة “أسود الأطلس”.
وفقًا لمصادر مطلعة، التقى الركراكي بندير في فرنسا خلال زيارة أخيرة، حيث أعرب له عن اهتمامه الكبير بضمه إلى صفوف المنتخب الوطني. يأتي هذا التحرك في ظل محاولات الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لضم اللاعب إلى صفوف “الديوك”، إلا أن الركراكي يسعى لقطع الطريق على هذه المحاولات وضمان تمثيل ندير للمنتخب المغربي.
بالإضافة إلى ندير، يخطط الركراكي لاستدعاء مواهب أخرى لتعزيز مختلف مراكز الفريق. من بين هذه الأسماء، حمزة إكمان، المهاجم المتألق مع نادي رينجرز الاسكتلندي، وأيمن الوافي، مدافع نادي لوغانو السويسري، وعمر الهلالي، مدافع نادي إسبانيول الإسباني.
يأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية الركراكي لضخ دماء جديدة في المنتخب، وتعويض أي غيابات محتملة بسبب الإصابات أو تراجع المستوى.
من المتوقع أن تشهد القائمة النهائية للمنتخب المغربي، التي ستُعلن قبيل المعسكر المقبل، حضور هذه الأسماء الشابة، في خطوة تهدف إلى بناء فريق قوي ومتماسك قادر على المنافسة في المحافل الدولية المقبلة.