وتتمسك اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للأولمبياد بإقامة دورة طوكيو في موعدها اعتباراً من 23 يوليو (تموز) المقبل، رغم المعارضة القوية لذلك من قبل اليابانيين في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال باخ في مؤتمر عقد عبر الاتصال المرئي عن بعد إن اللجنة الأولمبية الدولية تخطط لإرسال طاقم طبي إضافي “لدعم العمليات الطبية والتنفيذ الصارم لإجراءات مكافحة انتشار عدوى كوفيد19- في القرية الأولمبية ومواقع استضافة منافسات الأولمبياد”.
وجاءت تصريحات توماس باخ في الوقت الذي أبدى فيه الأطباء والممرضات في اليابان معارضة قوية لإقامة الدورة الأولمبية، وذلك مع تزايد توافد المصابين بعدوى فيروس كورونا إلى المستشفيات بشكل كبير.
كذلك أعلن مسؤولو محافظتي إيباراكي وتشيبا، المجاورتين لطوكيو، عدم وجود نية لتوفير أسرة في المستشفيات للمصابين بعدوى كورونا على هامش الأولمبياد.
وتخضع طوكيو حاليا لحالة الطوارئ من جديد بسبب جائحة كورونا، وذلك منذ أواخر أبريل (نيسان)، حيث تكافح العاصمة اليابانية في مواجهة موجة رابعة من انتشار العدوى.
كذلك فرضت حالة الطوارئ في ثماني محافظات أخرى، ومن المفترض أن ترفع في 31 مايو (أيار) الجاري.
وذكر توماس باخ أن أكثر من 80 % ممن سيقيمون في القرية الأولمبية سيكونون تلقوا التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا بحلول موعد الأولمبياد.
وقال باخ: “المبدأ الأكثر أهمية واضح للغاية، أن تكون القرية الأولمبية مكاناً آمناً وأن تقام الدورة الأولمبية والدورة البارالمبية بشكل آمن”.
وأضاف: “علينا التركيز على إقامة دورة أولمبية آمنة لأنه لا يتبقى سوى 65 يوماً على حفل الافتتاح”.