شددت ماريا خيسوس مونتيرو، وزيرة المالية الناطقة الرسمية باسم الحكومة الإسبانية، على ضرورة الوصول إلى حل للأزمة القائمة بين اسبانيا والمغرب، نظرا لأن البلدين تجمعهما علاقات قوية على المستوى التجاري.
وأشارت مصادر إعلامية أن المسؤولة الحكومية الإسبانية حلت بإقليم الأندلس لمناقشة وضعية العمال الموسميين الذين تقترب فترة عقودهم من الانتهاء، ما يفرض التنسيق مع السلطات المغربية للسماح لهم بالعودة إلى بلدهم، خاصة مع قرار المغرب إغلاق حدوده نتيجة تفشي جائحة كورونا.
وأشارت أنها “تتمنى التوصل إلى تفاهمات مع المغربحتى تتمكن 12 ألفا و600 من العاملات المغربيات في القطاع الفلاحي من العودة إلى بلدهن”.