أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأحد، أنه وقع على قرار بالعفو عن ابنه هانتر بايدن، الذي كان قد أدين بتهم تتعلق بالإدلاء بتصريحات كاذبة أثناء شراء أسلحة وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى إقراره بالذنب في قضية تهرب ضريبي فدرالية.
وفي بيان أصدره البيت الأبيض، قال بايدن: “وقعت اليوم على عفو عن ابني هانتر. ومنذ اليوم الأول لتوليي منصبي، التزمت بعدم التدخل في قرارات وزارة العدل، ووفّيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يتعرض لمحاكمة انتقائية وغير عادلة”.
وكان البيت الأبيض قد أكد في مناسبات عدة أن الرئيس بايدن لن يتدخل في قضايا ابنه القانونية، مؤكداً أنه لن يعفو عنه أو يخفف العقوبات التي قد تصدر بحقه. وكان هانتر بايدن قد أصبح هدفاً رئيسياً للجمهوريين، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي تعليقه على القضية، قال بايدن: “لا يمكن لأي شخص عاقل أن يراجع الوقائع الخاصة بقضية هانتر ويصل إلى أي استنتاج آخر سوى أنه تم استهدافه بسبب كونه ابني”. وأضاف: “آمل أن يفهم الأميركيون لماذا اتخذ أب ورئيس هذا القرار”.
وكان هانتر بايدن، الذي يتعافى من إدمان المخدرات، قد اعترف بالذنب في التهم الموجهة إليه في جلسة عقدت بالمحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس في سبتمبر/أيلول الماضي، مما يفتح الباب أمام حكم قد يصل إلى 17 سنة من السجن، بالإضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى مليون دولار.