أعلن منظمو بطولة مراكش المفتوحة لكرة المضرب على الكراسي المتحركة، اليوم الخميس، أن الدورة الأولى لهذه البطولة الدولية، التي ستنطلق منافساتها غدا الجمعة بالنادي الملكي للعبة بمراكش، تعد بأن تكون متميزة على المستويين التقني والتنظيمي.
أوضحت اللجنة المنظمة، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بالمدينة الحمراء لتسليط الضوء على هذا الحدث الرياضي، أن جميع الظروف متوفرة لضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية التي تنظمها جمعية “العالم معنا” بشراكة مع النادي الملكي للتنس بمراكش والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.
ستعرف هذه الدورة مشاركة رياضيين من بلدان مختلفة، بما في ذلك المغرب، فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، سويسرا، باكستان، بولونيا، المملكة المتحدة، كولومبيا، إيطاليا، تركيا، واليونان، مما يعزز الطابع الدولي والشامل لهذه المنافسة.
في تصريح بالمناسبة، قال الحاج بوقرطاشة، رئيس جمعية “العالم معنا”، إن الجمعية أخذت على عاتقها مسؤولية تنظيم هذه البطولة التي تعتبر مؤهلة للألعاب البارالمبية باريس 2024. وأشاد لاعب المنتخب المغربي السابق، الذي سبق له التأهل إلى الألعاب البارالمبية (دورة لندن ودورة طوكيو)، بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها أعضاء الجمعية وبقية المتطوعين والداعمين من خلال التنظيم المحكم والاحترافي لهذه البطولة الدولية المفتوحة.
وأشار بوقرطاشة إلى أن المغرب استطاع أن يراكم تجارب كبيرة في تنظيم المنافسات الرياضية، حيث استضاف خلال السنوات القليلة الماضية عدة مسابقات قارية ودولية.
من جهتها، أشارت جميلة لمنات، مديرة بطولة مراكش المفتوحة، إلى أهمية تعزيز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة من خلال الرياضة. وقالت إن جمعية “العالم معنا” وشركائها سينظمون أنشطة متنوعة مثل المباريات التفاعلية للتوعية برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، ومعرضا للرياضات لإذكاء الوعي لدى المواطنين والجمعيات الناشطة في مجال الإعاقة.
وأضافت لمنات أن تكريم نزيهة بوزاهر، وهي فتاة في وضعية إعاقة، وزوي ماراس من فرنسا، التي حظيت بشرف حمل الشعلة الأولمبية في سان شوموند في يونيو 2024، يهدف إلى الاحتفاء بجميع النساء في وضعية إعاقة المتمسكات بالتغيير والإدماج الاجتماعي والرياضي.
تتجه الأنظار اليوم إلى مدينة مراكش لمتابعة فعاليات الدورة الأولى لبطولة مراكش المفتوحة لكرة المضرب على الكراسي المتحركة، التي تعد بأن تكون حدثا رياضيا استثنائيا يعزز مكانة المغرب في تنظيم البطولات الرياضية الدولية ودعم رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.