قرر المدعي العام بمدينة سبتة المحتلة، إحالة أربعة شبان مغاربة على القضاء، بعد اتهامهم بارتكابهم لجرائم الاعتداء والعصيان وإضرام النار، أمس الاثنين خلال مواجهات بين مهاجرين وشرطة ميناء الثغر المحتل.
ويوجد من بين الموقوفين الأربعة، شخصين يشتبه بتورطهما في حادث إطلاق للنار شهدته منطقة حي البرنسيبي بسبتة المحتلة خلال الأيام الماضية.
وكانت الشرطة الإسبانية شنت في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، حملة أمنية واسعة بميناء سبتة المحتلة، وقامت بتوقيف 40 مُهاجرا مغربيا أغلبهم قاصرين.
وقد تم توزيع بقية المهاجرين البالغ عددهم 36 ضمنهم 15 قاصرا على مركز الاستقبال، فيما سيتم اتخاذ إجراءات الترحيل في حق بقية البالغين، وذلك وفقا لما أوردته وكالة إيفي.
وحسب صحيفة “إلفارو دي سوتا” المحلية فإن حملة التوقيفات التي همت “الحراكة” المغاربة بسبتة السليبة، أتت بعد نشوب صراعات وتراشق بالأحجار قرب الميناء مساء أول أمس الأحد بين المهاجرين وتعرض العمال هناك لاعتداءات.
وعاد ميناء سبتة في الساعات الأخيرة إلى استئناف نشاطه الاعتيادي بعد أحداث العنف وحرق الحاويات، والتي شارك فيها أكثر من 50 مهاجراً، كلهم مغاربة، وفقا لما كشفته وسائل إعلام اسبانية.