أوقفت السلطات السعودية أميركيا دخل في سجال حاد مع عناصر الأمن أثناء أدائه العمرة في مكة، على ما أفاد محامي أسرته الأحد.
واقتيد محمد سالم إلى الحجز في الأول من نونبر ثم نقل إلى منشأة أمنية شديدة الحراسة تستخدم عادة لاحتجاز السجناء السياسيين والمشتبه بارتكابهم أعمالا إرهابية، على ما أفاد المحامي عبد الله مغني عبر الهاتف من ولاية ميشيغن حيث يقيم سالم.
وسالم واحد من عدد من الأميركيين الذين دخلوا أخيرا في خلاف مع السلطات السعودية، فيما يرتفع منسوب التوتر بين البلدين الحليفين منذ عقود على خلفية ملف النفط.
وسافر سالم، وهو أميركي من أصل يمني يبلغ 63 عاما، إلى السعودية برفقة اثنين من ابنائه لأداء العمرة في مكة المكرمة، على ما أوضح مغني وهو متحدث أيضا باسم الأسرة.
وفيما كان ينتظر في طابور لدخول الحرم المكي، دخل في سجال حاد مع عناصر الأمن الذين فرقوه عن ابنيه.
بعدها، اقترب منه رجلان قالا إنهما من ليبيا وسألوه عما حدث.
وأفاد مغني “في هذه اللحظة، كان محمد حانقا، كان غاضبا جدا. ونفس عن مشاعره تلك. وقال لولا مكة والمدينة لكنا أحرقنا هذا البلد”، مؤكدا تفاصيل الحادث من خلال حديثه إلى أبناء سالم.