تستعد عناصر المنتخب الوطني المغربي لمواجهة منتخب الغابون، يوم الجمعة، في إطار الجولة الخامسة من إقصائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”. وفي هذا السياق، تبرز أسماء بارزة في تشكيل أسود الأطلس، ويُعتبر الظهيران أشرف حكيمي ونصير مزراوي من أكثر اللاعبين الجاهزين للمشاركة في المباراة المرتقبة.
التحضيرات الحالية للمنتخب الوطني تشهد تألقًا واضحًا للاعبين حكيمي ومزراوي، اللذين أثبتا جاهزيتهما البدنية من خلال أرقام دقيقة تدعم استعدادهما القوي. فوفقًا للإحصائيات، فإن كلا اللاعبين شاركا في أكثر من 1000 دقيقة لعب مع أنديتهما منذ بداية الموسم، ما يعكس مستواهما المرتفع واستعدادهما الكامل للمشاركة مع أسود الأطلس.
أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان، لعب 9 مباريات في الدوري الفرنسي (الليغ 1)، حيث شارك في 795 دقيقة، كما أضاف إلى رصيده 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، لعب خلالها 360 دقيقة.
هذه الأرقام تؤكد أن حكيمي في أتم الاستعداد لخوض التحديات القادمة مع منتخب بلاده، إذ يواصل التألق مع فريقه الفرنسي، مما يجعله أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة المدرب وليد الركراكي.
من جهة أخرى، يشهد نصير مزراوي، الظهير الأيسر لفريق مانشستر يونايتد، استعدادًا مشابهًا، حيث شارك في 11 مباراة في الدوري الألماني (البوندسليغا)، لعب خلالها 825 دقيقة. كما سجل حضوره في 4 مباريات ضمن الدوري الأوروبي، التي لعب خلالها 360 دقيقة.
هذه المشاركة المستمرة في المباريات الرسمية تضع مزراوي في مستوى بدني مرتفع، ويعد من بين اللاعبين الذين يملكون أفضل الجاهزية لخوض لقاء الغابون.
ورغم الجاهزية البدنية العالية لحكيمي ومزراوي، إلا أن المنتخب المغربي يواجه تحديات كبيرة في المجموعة، ويأمل المدرب الركراكي أن تسهم هذه الجاهزية البدنية والفنية للاعبين في تحقيق الفوز والتقدم في التصفيات.
ومن المتوقع أن يشكل وجود الثنائي حكيمي ومزراوي إضافة قوية للمنتخب المغربي في مواجهة الغابون، خاصة أن مباراة الغد ستكون ذات أهمية بالغة في تحديد مسار الفريق نحو كأس أمم إفريقيا 2025.
أشرف حكيمي ونصير مزراوي هما بالفعل من اللاعبين الأكثر جاهزية وتنافسية في المنتخب الوطني، ويؤكدان بمستواهما البدني والمهاري أنهما قادران على قيادة منتخب المغرب لتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة.