ويعد هذا اللقب هو الوحيد الذي عجز “زيزو” عن التتويج به كمدرب للملكي، وبعد الهزيمة أمس أمام هذا الفريق المغمور، يودع الريال ثاني بطولة في أسبوع بعد تعرضه للإقصاء أيضا من كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيك بلباو.
وبدأت سلسلة الإخفاقات في كأس الملك تحت قيادة زيدان مع توليه الإدارة الفنية للفريق لأول مرة في عام 2016، حيث كان الملكي قد ودع البطولة بسبب خطأ إداري حين تم إشراك لاعب موقوف (دينيس تشيرشيف) أمام قادش.
وفي الموسم التالي، ودع ريال مدريد نفس البطولة على يد سيلتا فيجو في ربع النهائي، وهو نفس الدور الذي انتهى فيه مشوار الفريق في الموسم التالي ولكن أمام ليغانيس.
ومع عودة المدرب الفرنسي لتدريب الفريق في ولايته الثانية في موسم 2019-2020، كان الإقصاء هو مصير الفريق من ربع النهائي مجددا على يد ريال سوسييداد.
وجاءت الهزيمة الأخيرة أمام ألكويانو الذي لا تتعدى ميزانيته 700 ألف يورو، لتزيد الوضع تعقيداً على الريال الذي كان قد تعرض توا للإقصاء من بطولة كأس السوبر الإسباني في نصف النهائي أمام أتلتيك بلباو الذي توج باللقب في النهاية على حساب برشلونة.
وبذلك، اصبح مشروع زيدان في مهب الريح ولم يعد أمامه سوى المنافسة على لقب الليجا التي يبتعد عن صدارتها بأربع نقاط، يمكن أن تتسع إلى عشر إذا تمكن المتصدر، أتلتيكو مدريد، من الفوز بمباراتين مؤجلتين له، و”التشامبيونز ليغ” التي بلغ دور الـ16 منها بشق الأنفس.