قاطعت سبع مدن مغربية ترويج وبيع منتوج المشروب الغازي،الذي يحمل العلامة التجارية “كوكا كولا” وشنوا حملة دعوا من خلالها جميع تجار المغرب إلى مقاطعة هذا المنتوج الغازي وخوض حرب تجارية ضدها .
و ورد في عريضة احتجاجية وقعها المنتدى المحلي للتجار والحرفيين بسيدي يحيى زعير تامسنا النور، أعلنوا عبرها
تضامنهم مع الجمعيات السبع الممثلة لتجار القرب ومساندتهم في معركتهم ضد شركة كوكا كولا.
وحدر المتضامنون عبر بلاغهم الذي حصلت الجريدة على نسخة منه، كل الشركات المتغطرسة من أسلوب صم الأذان عن مطالب التجار أو التماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق حوله في السابق أو الالتفاف عليه.
وقررت تنسيقية جمعيات تجار مجموعة من المدن مقاطعة جميع منتجات شركة كوكاكولا في حالة عدم استجابة هذه الأخيرة لمجموعة من المطالب التي اعتبروها “مشروعة ومعقولة”.
كما دعت التنسيقية المذكورة شركة كوكاكولا إلى مراجعة هامش الربح والزيادة فيه، وحسب السلع منتهية الصلاحية دفعة واحدة دون قيد أو شرط، بالإضافة إلى الاستفادة من تحفيزات الإشهار.
وطالب البلاغ صادر عن التنسيقية بالتعويض عن الثلاجة، والاستفادة من رقم المعاملات التجارية، وإحصاء الصناديق البلاسيتيكة وتعويضها، وعدم تسويق سلع قاربت صلاحيتها على الانتهاء، وأخيرا تغيير نمط التعامل مع التجار.
وأمهلت التنسيقية الشركة المذكورة إلى غاية 19 يونيو الجاري للاستجابة لهذه المطالب، منذرة بمقاطعة منتجاتها وسحبها من المحلات التجارية.
ويذكر أن هذا القرار جاء، وفق البلاغ دائما، بعد لقاء الجمعيات المذكورة مع مسؤولي شركة كوكاكولا “والذي لم يفضِ إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع ولم يستجب للمطالب المشروعة للبقال”.
كما يشار إلى أن الجمعيات الموقعة على البلاغ تنتمي إلى مدن القنيطرة وسيدي يحيى الغرب وسوق أربعاء الغرب وسيدي علال التازي وسيدي سليمان وسيدي قاسم.