امتنع صاحب فيلا الرباط عن تسليم ملكيته رغم العروض المطروحة، حيث دخل المسؤولون في مفاوضات مكثفة معه لإيجاد حل يُرضي جميع الأطراف.
وبحسب مصادر رسمية، فإن رفض المالك لا يعود إلى أي مطامع مادية، بل يرتبط بقيمة تاريخية ومعنوية يرى أنها مرتبطة بجذور عائلته في المدينة.
رغم كونه مقاولًا كبيرًا وليس بحاجة إلى تعويض مادي، إلا أن مالك الفيلا وضع شروطًا رمزية للموافقة على تسليم العقار، بما يتماشى مع العرف الدولي في مثل هذه الحالات. ومن بين المطالب التي قدمها:
تثبيت رمز في موقع الفيلا يعكس هوية العائلة بجوار الملعب الجديد.
تسمية المدخل الجنوبي للملعب باسم العائلة تخليدًا لتاريخها.
إدراج هوية بصرية داخل الملعب تشير إلى ارتباط المكان بتاريخ الفيلا والعائلة.
يبدو أن السلطات تتجه للتجاوب مع مطالب المالك نظرًا للطابع الرمزي الذي تحمله، خاصة أن هذه الممارسات معمول بها عالميًا للحفاظ على الإرث التاريخي للعائلات العريقة.
ولا تزال المشاورات قائمة للوصول إلى اتفاق نهائي يُنهي الجدل حول مصير الفيلا، ويحقق توازنًا بين التطوير العمراني والحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة