يجد نادي الرجاء الرياضي نفسه أمام معادلة صعبة تتعلق بمستقبل لاعبه محمد أزريدة، الذي تلقى عرضًا خارجيًا بقيمة 500 مليون سنتيم، في وقت لم يتبقَّ له في عقده سوى أربعة أشهر، ما يعني أنه سيكون حرًا في نهاية الموسم.
اللاعب، الذي يعاني من إصابة في العمود الفقري جعلته يحصل على شهادة طبية بعجز طويل الأمد، أبدى استعداده للتنازل عن جميع مستحقاته البالغة 300 مليون سنتيم في حال موافقة النادي على بيعه، وهو ما يجعل الرجاء أمام فرصة تحصيل 800 مليون سنتيم من الصفقة.
إدارة النادي، برئاسة عبد الله بيرواين، رفضت العرض بشكل قاطع، وأصرت على بقاء اللاعب حتى نهاية الموسم، رغم وضوح الوضعية التعاقدية والصحية لأزريدة، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين جماهير الفريق.
بين خيار الاحتفاظ باللاعب رغم إصابته واحتمالية رحيله مجانًا، وبين فرصة الاستفادة من عرض مالي مهم، يظل القرار النهائي في يد المكتب المديري، فكيف سيتعامل الرجاء مع هذا الملف في الأيام المقبلة؟