في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، غاب المدافع المغربي نايف أكرد عن تشكيلة فريق ويست هام يونايتد في المباراة الافتتاحية لموسم “البريميرليغ”، حيث خسر الفريق أمام أستون فيلا بنتيجة (1-2).
ما أثار المزيد من الجدل هو عدم تواجد أكرد حتى على دكة البدلاء، مما دفع الصحافة البريطانية للتكهن حول مستقبله مع الفريق.
وفقًا لتقارير بريطانية، يبدو أن أكرد تراجع في الترتيب لدى المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي، الذي اختار الثنائي كونستانتينوس وكيلمان ليكونا محور دفاع الفريق.
هذه التقارير أكدت أن لوبيتيغي، المعروف بصرامته في التعامل مع اللاعبين، يفضل استبعاد أي لاعب لا يظهر التزامًا كافيًا.
ويبدو أن الدولي المغربي نايف أكرد قد دخل في صدام مع إدارة ويست هام ومدربه خلال فترة التحضير للموسم الجديد.
فقد نقلت الصحافة البريطانية أن أكرد ظل يعبر عن رغبته في الرحيل عن النادي، مما دفعه لتغيير وكلائه. هذا الموقف لم يمر دون تبعات، حيث وصفته الصحافة بأنه “حشر نفسه في المحرقة”، في إشارة إلى العواقب السلبية التي قد تترتب على موقفه هذا.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل أكرد مع ويست هام يونايتد غير واضح، وسط توقعات بمزيد من التوتر بين اللاعب والنادي إذا استمرت هذه الخلافات.