ابتداءً من 1 فبراير 2025، سيفتح متحف كرة القدم المغربية أبوابه أمام الجمهور كل نهاية أسبوع، مما يتيح لعشاق الكرة فرصة استكشاف تاريخ كرة القدم الوطنية عبر معروضات متميزة تحكي أمجاد أسود الأطلس وأبرز محطات تألق الكرة المغربية.
المتحف، الذي يقع في قلب مركز المعمورة بمدينة سلا، تم تدشينه في مارس 2024، وهو ثمرة شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومؤسسة المتاحف الوطنية. يهدف هذا المشروع إلى الحفاظ على الإرث الكروي المغربي والتعريف به، تماشياً مع رؤية الملك محمد السادس في تطوير الرياضة الوطنية.
يتضمن المتحف معرضاً دائماً مقسماً إلى ستة محاور رئيسية:
🔹 الرؤية الملكية: إبراز دور الملك محمد السادس في تطوير كرة القدم المغربية.
🔹 أرض الرواد: تسليط الضوء على الشخصيات التي ساهمت في تشكيل تاريخ الكرة الوطنية.
🔹 أرض التميز: استعراض إنجازات المنتخبات والأندية المغربية في مختلف المسابقات.
🔹 قاعة المشاهير: تكريم اللاعبين والمدربين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ كرة القدم المغربية.
🔹 أرض الضيافة: دور المغرب في استضافة كبرى التظاهرات الرياضية والمساهمة في تطوير الكرة الإفريقية والدولية.
🔹 أرض الشغف: استعراض مدى ارتباط المغاربة بكرة القدم ودورها في تشكيل الهوية الوطنية.
كما سيحتضن المتحف معارض مؤقتة، حيث سيتم تخصيص أول معرض لمشاركة المغرب في نهائيات كأس العالم منذ 1970، من خلال تسليط الضوء على أبرز اللحظات التاريخية التي شهدتها مشاركات أسود الأطلس، من أول ظهور عالمي إلى أبرز الإنجازات الحديثة.