في إطار التحضيرات لاستضافة المغرب لكأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، تشهد العاصمة الرباط ورشًا كبرى لتطوير بنيتها التحتية، ومن بين المشاريع البارزة التي يجري العمل عليها بوتيرة متسارعة، محطة القطار الجديدة بحي الرياض.
يمتد المشروع على مساحة 4500 متر مربع، في موقع استراتيجي يربط بين شارع النخيل وشارع الحسن الثاني، بالقرب من ملعب الأمير مولاي عبد الله. ويهدف إلى تعزيز شبكة النقل السككي في المدينة، عبر محطة مجهزة بمرافق حديثة تلبي احتياجات المسافرين، مثل مواقف السيارات، المحلات التجارية، أنظمة المراقبة، فضاءات الانتظار المريحة، وغيرها من التجهيزات المتطورة.
ومن المنتظر أن تكون هذه المحطة نقطة محورية في رحلات القرب، مما يساهم في تحسين التنقل داخل العاصمة وتخفيف الضغط على وسائل النقل الأخرى. كما يعكس المشروع رؤية متكاملة لتطوير البنية التحتية في الرباط، تماشيًا مع متطلبات الحدثين الرياضيين القادمين.
وفقًا للجدول الزمني، يُرتقب الانتهاء من الأشغال وتشغيل المحطة مع انطلاق كأس الأمم الإفريقية، مما سيعزز من جاهزية المدينة لاستقبال الوفود والجماهير في أجواء حديثة
ومريحة.