تعرض شاب من أصول مغربية في مدينة سبتة المحتلة، أول أمس الثلاثاء، بحسب مصادر إعلامية محلية، طلقات نارية قاتلة.
وقد أصابت الطلقات النارية الشاب، وفق المصادر ذاتها، في عنقه، ليُنقل إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
وقد فتحت مصالح الأمن الإسبانية تحقيقا لمعرفة الجاني أو الجناة الذين ارتكبوا الجريمة.
وترجّح أجهزة الأمن، وفق مصادر الإعلام المحلية بسبتة المحتلة، أن تكون للأمر علاقة بتصفية حسابات أو بتجارة المخدرات والممنوعات.
في خضم ذلك، جدّدت هذه الواقعة المخاوف في حي “البرنسيبي”، الذي يتحدر معظم سكانه من أصول مغربية، من عودة العنف المسلح إلى شوارعه وأزقته بعد حادث إطلاق النار المميت.
وتعد هذه أول حادثة منذ أزيد من عام، بعد تدخل شامل للسلطات الأمنية الإسبانية في الحي.
وقد قامت أجهزة الأمن في المدينة السليبة حينئذ بمصادرة جل الأسلحة النارية التي كانت بحوزة عدد من الأشخاص.
ويتخوف سكان الحي أن يكون الحادث بداية جديدة لـ”حرب العصابات” في حي البرنسيبي.
وقد راح ضحية لهذه “الحرب”، خلال السنوات والعقود الماضية، مجموعة من شباب الحي المذكور.
واستبشر سطان المدينة خيرا بعد تدخل الشرطة قبل ما يناهز سنة من الآن وعبّروا عن ارتياحهم من تلك الحملة. لكن واقعة أمس جددت مخاوفهم من عودة جرائم القتل عن طريق الأسلحة النارية إلى هذا الحي على الخصوص.