أعلنت الشرطة النروجية السبت مقتل أحد عناصرها ومسلحا مشتبها به بعد تبادل لإطلاق النار ليلا في الدولة الاسكندنافية حيث نادرا ما يقتل رجال الأمن أثناء تأدية واجبهم.
وآخر مرة قتل فيها شرطي بالرصاص أثناء عمله في النروج كانت في عام 2004، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون النروجية “إن آر كيه”.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار المميت وقع السبت في كليب قرب مدينة ستافانغر في جنوب غرب النروج، وأسفر أيضا عن إصابة شرطي آخر.
كانت الشرطة قد تلقت تنبيها بشأن تقارير عن حالة تهديد مسلح بعد منتصف ليل السبت.
وأصيب في تبادل إطلاق النار عنصرا الشرطة والمسلح المشتبه به وهو في الأربعينات من العمر وكان يجلس في سيارة.
وقضى أحد الشرطيين وهو في العشرينات من العمر والمشتبه به السبت متأثرين بجراحهما البالغة.
تعتبر حوادث إطلاق النار المميتة التي تستهدف الشرطة نادرة للغاية في النروج ودول الشمال الأوروبي الأخرى.
وقال رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور لشبكة “إن آر كيه” إن “هذا حدث خطير ومأسوي للغاية يؤثر علينا جميعا”.