وقال هازارد “أنا محظوظ لأنني حينما أصاب واضطر للبقاء بالمنزل، تساعدني أسرتي على التعامل مع الأمر. ليست نهاية العالم لأن بوسعي تمضية الوقت مع أبنائي. حين تصاب وتكون وحيدا يصبح الأمر صعباً، لكن عائلتي تدعمني”، في تصريحات أدلى بها لمجلة أون ذا فرونت فوت.
وتابع “يصبح بمقدورك فعل الكثير من الأشياء حين تصاب. يمكنك العمل كي تتعافى أسرع، لكن الإصابات التي طالتني تتطلب الوقت كي اتجاوزها. يجب علي الانتظار فقط، والعمل بقوة والتحسن. حين أتواجد بالمنزل، استطيع الاستمتاع بالوقت مع العائلة”.
ورغم تكرار إصاباته خلال العام ونصف الأخير، اعتبر اللاعب البلجيكي أنه لا يفكر في الاعتزال، مؤكدا “أتمنى لعب كرة القدم لأطول وقت ممكن ومحاولة الاستمتاع دائما داخل الملعب”.
وأبرز “أولويتي حاليا هي اللعب على نحو جيد والاستمتاع بكرة القدم. لا أعلم أين سأكون في الأعوام المقبلة. أتممت 30 عاماً قبل قليل ولحسن الحظ يمكنني أن ألعب لخمسة أو ستة أعوام أخرى”.