اعتبر موقع “أنفو مارويكوس”، اليوم الثلاثاء، أن حكومة مدريد “تحايلت” على القانون وعلى العدالة من أجل استضافة زعيم الانفصاليين المدعو ابراهيم غالي على التراب الإسباني.
وأوضح الموقع أن دخول غالي إلى التراب الإسباني منتحلا هوية مواطن جزائري وبجواز سفر مزور رفقة فريق طبي أجنبي “لا يمكن أن يحدث دون اتفاق مسبق بين الحكومتين الاسبانية والجزائرية وهو ما يعد مؤامرة ضد العدالة الاسبانية”.
وأشار أنه “بالإضافة إلى اسمه المستعار، دخل غالي إسبانيا بطائرة إسعاف جزائرية وفريق طبي تابع للجزائر وهو ما لا يمكن أن يحدث بدون تشاور وصفقات وحتى اتفاقات مسبقة مع السلطات المحلية بمدينة لوغرونيو”.
وأضاف الموقع أن “الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حصل، بحسب معلومات موثوقة، على تأكيد وتعهد من رئيس الحكومة الإسبانية بحماية غالي من العدالة التي تلاحقه من أجل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وخلص المقال إلى أن عملية بن بطوش تمت بترتيب مسبق بين الجانبين على حساب القانون والعدالة، و”يبقى الآن معرفة مقابل ماذا ؟ “.