صراع البقاء، هذا هو شعار إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، وخاصة بالنسبة لباريس سان جيرمان وتشيلسي، فإما النجاة وإحياء الآمال، أو الدخول في نفق مظلم.
ويبدو أن قصة بطل فرنسا مع التشامبيونز هي علاقة حب مستحيل، انتظار طال وإحباط متراكم، يضخ ملاك النادي سنوياً مبلغاً أكبر من العام الذي سبقه، مع رهان متزايد كل عام، ومع الوصول لحالة التشبع من الفوز بـ(ليغ آ) وبقية البطولات المحلية، لا تزال ذات الأذنين تجافي البي إس جي وتمانع دخول خزائنه.
الأهم على مستوى الفرق والتي رفع أبناء الشمال الإيطالي الكأس خاصتها سبع مرات من قبل.
لكن المواجهة لم تحسم بعد، لا سيما وأن توتنهام، الذي وصل للنهائي قبل أربعة أعوام، لا يزال يتمسك بالأمل، ولعل الدافع وراء ذلك هو تحسن نتائجه في البريميير ليغ حيث عاد للمركز الرابع المؤهل للتشامبيونز، بفوزين متتاليين، حتى مع توديعه كأس إنجلترا على يد شيفلد الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب).
وبدا مدرب السبرز أنطونيو كونتي متفائلاً قبيل مواجهة قطب إيطاليا بتأكيده “على ملعبنا وفي ظل وجود جمهور يدعمنا، أعتقد أنه من الممكن إلحاق الهزيمة بميلان، سيوفر مشجعونا الأجواء المثالية كي نستطيع تقديم مباراة كبيرة وبلوغ الدور التالي”.