أكد رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية شيخاني ولد الشيخ، على أن المحادثات الهاتفية التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز ، تعكس الرغبة المشتركة في بناء علاقات مغربية – إسبانية قوية، موحدة ومثمرة.
وقال السيد شيخاني ولد الشيخ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه المحادثات الهاتفية، التي تشكل “مؤشرا على النوايا الحسنة والتسامح والسلام” ، تفتح عهدا جديدا في العلاقات العريقة بين المملكتين.
واعتبر أن هذه المحادثات بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية ستكون بمثابة “خريطة طريق” لحكومتي البلدين من أجل تجسيد طموحات وتطلعات شعبي البلدين إلى مستقبل مزدهر ومليئ بالفرص.
ووفق الباحث الموريتاني فإن هذه المحادثات تتماشى كذلك مع الإرادة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز قنوات الاتصال والتعاون الهادفة إلى ضمان علاقات تلبي متطلبات القرن 21 ، أمام تحديات المنطقة، من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وبعد أن ذكر بتوقيت هذه المكالمة الهاتفية، أبرز أنها رسالة تهدف إلى بناء مستقبل يضمن الأمن والسلام والتنمية لشعوب منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وذكر ولد الشيخ في هذا الإطار الموقف “المشرف” لإسبانيا الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.