وصدمت الواقعة ملايين المشاهدين عبر الشاشات ما دفع مئات الدنماركيين للتسجيل بتطبيق “هارت رانر” كمتطوعين للمساعدة في مواقف مشابهة.
وقال الأستاذ بجامعة كوبنهاغن ومدير الأبحاث في إدارة الطوارئ الطبية فريدريك فولك “الحادث المأسوي ترك تأثيراً مهما حقاً”.
وأوضح “في مطلع أسبوع عادي كان يمكن أن يسجل بالتطبيق ما بين 90 و100 شخص جديد، لكن بعد المباراة وحتى الصباح التالي سجل نحو 700 مشترك جديد”.
وأشار فولك إلى أن معظم المشتركين من المتطوعين الذين تلقوا تدريبات سابقة في الإنعاش القلبي الرئوي.
وأضاف “عند التسجيل بالتطبيق اذا كانت هناك إصابة بأزمة قلبية يتم تنبيه أقرب عشرة أشخاص مباشرة للتدخل وتقديم المساعدة”.
وشجعت واقعة إريكسن في مباراة فنلندا على زيادة الطلبات للتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي وتوفير أجهزة تنظيم ضربات القلب بشكل أكبر في الملاعب الرياضية وأماكن التدريب.
ويواصل الأطباء محاولاتهم لمعرفة سبب توقف قلب إريكسن ونشر لاعب إنتر ميلان صورة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه الشكر للجماهير على الدعم.
وتشير أرقام مؤسسة تريجفوندن غير الربحية والداعمة للتطبيق إلى أن فرص إنقاذ حياة مصاب بأزمة قلبية تزيد من أقل من 10% إلى أكثر من 70% اذا خضع الضحية لإنعاش قلبي رئوي وصدمة من جهاز تنظيم ضربات القلب قبل وصول سيارة الإسعاف.