قال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنه جاء للمغرب تحت الرعاية الملكية، مضيفا أنه يحمل للمغرب الشقيق، ملكا وشعبا وأحزابا، تقديرا خاصا من الشعب الفلسطيني.
وأكد في كلمة له مساء اليوم الأربعاء إن هذه الزيارة تأتي برعاية من جلالة الملك وباحتضان من الشعب المغربي العزيز.
وأشار إسماعيل هنية إلى أنه تلقى هذه الدعوة الكريمة، قبل شهور لكن تأخرت لعدة أسباب وشاء الله أن تأتي في هذا التوقيت.
وأوضح هنية في معرض حديثه “إنها زيارتي الأولى للمغرب، البعيد جغرافيا ولكن يبقى في تماس مباشر مع القدس في الماضي والحاضر. فباب المغاربة، حارة المغاربة، المسيرات المليونية الداعمة تبقى تأكيدا على أن المغرب كان وسيبقى في قلب الحدث الفلسطيني”.
وأكد أنهم ينظرون إلى المغرب كعمق استراتيجي لقضيتهم ويأمل هنية أن تكون لهذه الزيارة النتائج المرجوة والمتوقعة من المغرب الشقيق.
وقال هنية “إن هذا الصمود والانتصار الكبير ما كان ليتحقق لولا رعاية الله، ثم وحدة الشعب الفلسطيني، وبخروج الشعوب العربية في كل الأقطار تهتف للأقصى والقدس، ثم بحراك أحرار العالم، الضخم وغير المسبوق، التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي تعرض لمظلمة تاريخية، مشددا على أن العالم لم يعد يطيق استمرار الاحتلال ومجازره وانتهاكاته”.
وشدد هنية على أنه سيبحث بعمق كل ما حققه الفلسطينيون مع الأشقاء المغاربة و”بالتأكيد ستكون على طاولة جلالة الملك، لأن علاقة المغرب بفلسطين ليست آنية، طارئة أو مصلحية وإنما شرعية ودينية وأخوية ووطنية”.