تحدثت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن نظيراتها الإسرائيلية، عن محاولات توريط المغرب في فضيحة تجسس عالمية عبر برنامج “بيغاسوس”.
وأشار موقع “أوكي دياريو” الإسباني، أن المغرب لا يتوفر حاليا على برنامج “بيغاسوس” التجسسي، لسعره الباهض من جهة، ولأن إسرائيل لا تسمح ببيعه إلا لحلفائها المقربين، مع بند يسمح لها بإلغاء رخصة استعماله إذا ما ثبت أن الجهة التي اقتنته استعملته للتجسس على أحد حلفائها.
وأبرزت الصحيفة أن عمليات التجسس التي تعرض لها هاتف ماكرون لم تحدث من برنامج “بيغاسوس”، بل عبر برنامج آخر يدعى “دارك ميتر”، تنتجه شركة مستقرة بدولة الإمارات، وسبق للاستخبارات الخارجية الفرنسية أن اقتنته منها.