وأقيم الحفل الافتتاحي دون جمهور في الملعب الأولمبي وسط بروتوكول صارم للنظافة متعلق بفيروس كورونا، والذي تضمن دخول الرياضيين والمسؤولين في فقاعة.
وتظل مدينة طوكيو في حالة طوارئ وسط ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس، مع حث المواطنين على البقاء في منازلهم.
وقال أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية: “لا أصدق أننا أخيراً وصلنا إلى هنا. ربما شككت في حدوث هذا اليوم، العديد من الأفكار كانت مستحيلة”.
ويتنافس في البطولة ما يقرب من 4400 رياضي من 161 دولة، بالإضافة لفريق من اللاجئين على أكثر من 500 ميدالية ذهبية في 22 رياضة مختلفة خلال 12 يوماً.
وبينما لم يتم بيع أي تذاكر بسبب الجائحة، سيحضر ما يقرب من 130 ألف طفل من أطفال المدارس للمنافسات.
ولم يتواجد رياضيون من أفغانستان بسبب إيقاف الطيران عقب استعادة طالبان السلطة في البلاد، ولكن العلم الأفغاني، الذي حمله أحد المتطوعين، كان موجودا في العرض كنوع من أنواع التضامن.
وتواجد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بين العدد القليل من المسؤولين والشخصيات البارزة الذين تواجدوا في الملعب.
وكان باخ وصل إلى طوكيو الإثنين، علما بأنه كان قد حرص على حضور أولمبياد طوكيو التي أقيمت في الفترة من 23 يوليو إلى 8 غشت
وطبقاً لوسائل الإعلام اليابانية، لم يكن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة إلى الحجر الصحي عندما عاد لدخول اليابان.
وقدمت الحكومة اليابانية استثناء لباخ بشرط الحد من تحركاته واقتصارها على أماكن، وأحداث معينة مثل حفل الافتتاح في الملعب الأولمبي وفندقه، وفقاً لما ذكرته تقارير تلفزيونية يابانية.