اقبايو لحسن
كشفت مصادر عليمة لـ”اشطاري24″، بأن ترويج وتوزيع المخدرات والمخدرات القوية ” القرقوبي و البوڨا “، إزداد بشكل مخيف و بنسبة خطيرة. وغير مشهودة من ذي قبل. وخاصة على مستوى مركز باب تازة والنواحي على مستوى الطريق بين فيفي ويني أحمد والشرافات وبني ذركول . كما إنتشرت مختلف أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية،
وتشير المعطيات الأولية، التي إستقتها الصحيفة الإلكترونية من مصادرها، إلى أن نسبة كبيرة من شباب المنطقة، الواقعة ضواحي مدينة شفشاون، أصبحوا يتناولون المخدرات وأقراص الهلوسة. في ظل انتشار رهيب لشبكة الوسطاء والسماسرة، البارعين في حبك عملية التوزيع والترويج. على الشباب الراغبين في استهلاك الممنوعات، وخاصة بمحيط المداشر جنبات الطرق في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين.
وحذر العديد ممن صادفتهم الجريدة، من استمرار إتساع هوة ظاهرة توزيع و ترويج المخدرات القوية. و التي ساهمت في تزايد نسبة الجنوح وانتشار الإجرام، في أوساط شباب المنطقة التي كانت إلى عهد قريب. تجذب إليها عدد مهم من الزوار الوافدين، من المدن المجاورة، لا لشيء إلا لهدوئها وسكينتها للترويح عن النفس والبحث عن العمل. لكن وفي غفلة من أعين المصالح الأمنية، على حد تعبير المصادر نفسها، تحولت بقدرة قادر هذه المنطقة الواعدة والسيئة الحظ. والتي لم تجد من يصون كرامتها، إلى مرتع خصب لتجار ومروجي القرقوبي ومختلف الممنوعات.
حيث يعتبر مؤشرا واضحا على مدى القوة و السيطرة المطلقة، التي يتمتع بها تجار ومروجي مخدر القرقوبي وغير ذلك، وعدم قدرة المصالح الدركية على مواجهة توسع مثل هذه الأنشطة المحظورة، لأسباب غير مفهومة وغير منطقية.
وأمن هنا طالبت ساكنةمن الجهات مسؤولة أي السلطة المحلية والدرك الملكي التابعة لعمالة إقليم شفشاون، التي يتوجب عليها التعامل بصرامة و جدية. مع كل من سولت له نفسه، تخريب عقول شباب المنطقة. وهلاك جيل بكامله، وزادت المصادر بأنه وفي ظل هذا التطور، يلاحظ أن نسبة الإستهلاك. قد إرتفعت بشكل حصري في جد المناطق، . مما يطرح سؤالا عريضا، لا نفهم لما لا تقوم مصالح درك المركز الترابي بشفشاون، بتفعيل مقاربة تشاركية شمولية، وإستراتيجية أمنية محلية. الغاية منها محاصرة هذا المد الإجرامي الخطير، وإخراج الفئران من جحورها.