وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الجزائر كواحدة من بين الأماكن عالية درجة الخطورة بالنسبة للاجئين، وطالبي اللجوء، والمهاجرين بإفريقيا. وأثارت المفوضية العديد من الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في حق اللاجئين والمهاجرين بالجزائر.
وفي تقرير جديد تحت عنوان “لا أحد يهتم بحياتك أو موتك على الطريق”، والمخصص لـ “مظاهر الوحشية والهمجية التي عاينها أو عانى منها معظم المسافرين خلال رحلتهم بين أيدي المهربين، والميليشيات، وفي بعض الأحيان حتى المسؤولين” في إفريقيا، ذكرت المفوضية الجزائر عشرين مرة بشأن الحالات المرتبطة بالاعتداءات الجسدية، وخطر الاختطاف، والعنف الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى حالات وفاة في صفوف المهاجرين واللاجئين.