فجرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك معطيات خطيرة، بعد أن أكدت أن الخبز الذي يستهلكه المغاربة يشوبه الغموض حول جودته وسلامته، وتنجم عنه أضرار صحية للمستهلكين.
وأشارت جامعة المستهلك في بيان أن المنتوج الزراعي المتداول حاليا مغير جينيا، مقارنة مع القمح العادي الأصيل، بسبب المردودية الهائلة التي يمنحها للفاعلين الاقتصاديين، وأنه تضاف إليه مجموعة من المواد الإضافية التي تسبب عددا من الأمراض كالسرطان.
وأضافت الجامعة في بيانها أن الخطر الذي يحوم حول هذه المواد الإضافية في الخبز لذي يستهلكه المغاربة، تكون سببا مباشرا أو غير مباشر للإصابة بعدة أمراض كسرطان القولون والحساسية والاكتئاب والسمنة والأكزيما.
وأوضحت أن هذه المواد التي يتم زيادتها للخبز نجد ضمنها الخميرة الكيميائية والماء المشبع بالكلور وإزالة الألياف الغذائية، زيادة على إضافة كميات كبيرة من السكر والملح.
وشددت على ان القمح الوطني او المستورد يخضع الى عدد كبير من المبيدات، وبالتالي يكون مشبعا بالمواد المسرطنة، كما حذرت من كون قطاع الخبز بات يعرف “تنامي القطاع العشوائي مما زاد من تعقيد تنزيل أي برنامج لحماية المستهلك إضافة إلى الغش في الوزن القانوني”.
وطالبت الجامعة بتنظيم قطاع توزيع وبيع الخبز، ومنع استعمال الدقيق الخالي من الألياف لإنتاجه، مع تشجيع بذور القمح الأصيل، مؤكدة ضرورة التحديد القانوني لكميات الملح المضافة للخبز، ومنع زيادة مادة السكر، مع مراجعة القوانين المتعلقة بالوزن القانوني للخبز”.