وفي افتتاح الاجتماع الخامس والخمسين للجنة العربية العليا للتقييس، جدد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، السيد عادل الصقر، “الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب الجلالة الملكمحمد السادس، وحكومته الرشيدة على الاستضافة الكريمة للمقر الدائم للمنظمة ودعمها إلى جانب باقي الدول الأعضاء في تنفيذ أنشطتها”.
وقال السيد الصقر إن المنظمة “إداركا منها بالدور الحيوي للتقييس قد بادرت بإضافة +التقييس+ إلى مسمى المنظمة ليصبح المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، والذي تم اعتماده من قبل الوزراء أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية في الشهر الماضي”.
وأضاف أن أهمية المواصفات والمقاييس برزت جليا خلال الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم بسبب تفشي جائحة كورونا، والتي ألقت بظلالها وتأثيراتها السلبية على مختلف الأنشطة، مشيرا إلى أنه كان للمواصفات واللوائح الفنية دور فاعل للتقليل من تأثيرات الجائحة على مستوى الأفراد والدول.
وفي هذا الصدد، شدد السيد الصقر على أهمية تقييم المطابقة وسعي المنظمة إلى تطوير بناء المنظومة العربية لتقييم المطابقة “بهدف تحقيق جودة وسلامة المنتجات لحماية المستهلك بالتعاون مع الدول الأعضاء وبالاستفادة من علاقتها مع المنظمات الدولية والشركاء الاستراتيجيين”.
وذكر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، في ذات السياق، بأن يوم 25 مارس يصادف الاحتفال باليوم العربي للتقييس، والذي يأتي هذه السنة تحت شعار (المواصفات القياسية تدعم جودة الحياة في مجتمعاتنا)، مسجلا أنها مناسبة للتعريف بالمواصفات القياسية العربية ونشر الوعي بأهمية ومنافع التقييس داخل الوطن العربي.